قوله : { تستأنسوا وتسلموا على أهلها } حتى تستأذنوا ، في تفسير قتادة . وفيها تقديم وتأخير : حتى تسلموا [ وتستأنسوا ]{[896]} .
قال محمد : الاستئناس في اللغة : معناه الاستعلام ، تقول : استأنست فما رأيت أحدا ، أي : استعلمت وتعرفت . قال النابغة{[897]} :
بذي الجليل على مستأنس وحد *** كأن رحلي وقد زال النهار بنا
يعني : ثورا أبصر شيئا فخافه فهو فزع .
يحيى : عن ابن لهيعة ، عن أبي الزبير قال : " سئل جابر بن عبد الله أيستأذن الرجل على والدته ولو كانت عجوزا ، أو على أخته ؟ قال : نعم " .
يحيى : عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، أن عليا قال : " يستأذن الرجل على كل امرأة إلا على امرأته "
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.