آية { ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك } يعني من آمن منهم .
قال قتادة : كنا نحدث أن القنطار مائة رطل من ذهب ، أو ثمانون ألفا من الورق{[207]} . { ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما } يعني إن سألته حين تعطيه إياه رده إليك ، وإن أنظرته به أياما ذهب به { ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين } يعنون مشركي العرب { سبيل } إثم ، تفسير الحسن : كانوا يقولون إنما كانت لهم هذه الحقوق وتجب علينا وهم على دينهم ، فلما تحولوا عن دينهم لم يثبت لهم علينا حق ، قال الله عز وجل : { ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون } أنهم كاذبون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.