{ ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله } يعني أن الدين دين الإسلام { أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم } فيها تقديم : إنما قالت يهود خيبر ليهود المدينة : { ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم } أي لا تصدقوا إلا من تبع دينكم ، فإنه لن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم ، ولن [ يحاجكم ] بمثل دينكم أحد عند ربكم ، فقال الله : { قل إن الهدى هدى الله } والفضل بيد الله ، وفضل الله : الإسلام { يؤتيه من يشاء والله واسع } لخلقه { عليم } بأمرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.