تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٖ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِيضٞ وَحُمۡرٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٞ} (27)

{ ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها } [ وطعمها في الإضمار ] { ومن الجبال جدد بيض } أي : [ طرائق ]{[1131]} بيض { وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود( 27 ) } والغربيب : الشديد السواد . قال محمد : قالوا : أسود غربيب يؤكدون السواد ، والجدد واحدها : جدة .


[1131]:ما بين [ ] مطموس في الأصل، وفي النسخة المغربية (ش) [طريق] وما أثبت هو المناسب للسياق والموافق له كما في الدر المصون للحلبي (5/466).