تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَٰشِعَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ} (39)

قوله : { ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة } يعني : غبراء متهشمة { فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت } يعني : انتفخت فيها تقديم { ربت } للنبات { واهتزت } بنباتها إذا أنبتت { إن الذي أحياها لمحيي الموتى } وهذا مثل للبعث .