تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم} (38)

{ ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل } بالنفقة في سبيل الله ؛ يعني : المنافقين { ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني } عنكم { وأنتم الفقراء } إليه ؛ يعني : جماعة الناس { وإن تتولوا } عن الإيمان { يستبدل قوما غيركم } ويهلككم بالاستئصال { ثم لا يكونوا أمثالكم( 38 ) } أي : يكونوا خيرا منكم ؛ يقوله للمشركين .