تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِيدِ} (16)

{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه } ما تحدث به نفسه

{ ونحن أقرب إليه من حبل الوريد( 16 ) } وهو نياط القلب . قال محمد : الوريد عرق في باطن العنق ، والحبل هو الوريد ؛ فأضيف إلى نفسه لاختلاف لفظي اسمه .