تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ لِمَ تُؤۡذُونَنِي وَقَد تَّعۡلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡۖ فَلَمَّا زَاغُوٓاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ} (5)

{ وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم } يعني : الخاصة الذين يعلمون أنه رسول الله الذين كذبوه وآذوه ، فكان فيما آذوه به أن زعموا أنه آدر ، { فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم } والزيغ : الشرك ، { والله لا يهدي القوم الفاسقين( 5 ) } يعني : الذين يلقون الله بشركهم .