{ سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما } أي : تباعا ليس فيها تفتير ، وكان ذلك من يوم الأربعاء إلى الأربعاء الآخر ، والليالي سبع من ليلة الخميس إلى ليلة الأربعاء .
قال محمد : قوله : { حسوما } يقال : هو من حسم الداء ؛ أي : لأنه يكون مرة بعد مرة يتابع عليه بالكي . وقيل : المعنى : تحسمهم حسوما ؛ أي : تذهبهم وتفنيهم{[1431]} فالله أعلم . { فترى القوم فيها صرعى } أخبر عنهم { كأنهم أعجاز نخل } شبههم بالنخل التي قد انقعرت فوقعت ، وقوله : { خاوية( 7 ) } يعني : بالية أخذت أبدانهم من أرواحهم ، كالنخل الخاوية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.