{ قَالَ } أي الله عز وجل يوم القيامة بالذات أو بواسطة الملك { ادخلوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم } أي كائنين من جملة أممٍ مصاحبين لهم { منَ الجن والإنس } يعني كفارَ الأمم الماضيةِ من النوعين { في النار } متعلقٌ بقوله : { ادخلُوا } { كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ } من الأمم السابقةِ واللاحقةِ فيها { لَعَنَتْ أُخْتَهَا } التي ضللت بالاقتداء بها { حَتَّى إِذَا ادّاركوا فِيهَا جَمِيعًا } أي تداركوا وتلاحقوا في النار { قَالَتْ أُخْرَاهُمْ } دخولاً أو منزلةً وهو الأتباعُ { لأولاهم } أي لأجلهم إذِ الخطابُ مع الله تعالى لا معهم { رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا } سنّوا لنا الضلالَ فاقتدَيْنا بهم { فَآتِهِم عَذَاباً ضِعْفاً } أي مضاعفاً { مِنَ النار } لأنهم ضلّوا وأضلوا { قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ } أما القادةُ فلِما ذُكر من الضلال والإضلالِ ، وأما الأتباعُ فلكفرهم وتقليدِهم { ولكن لا تَعْلَمُونَ } أي مالَكم وما لِكُلّ فريقٍ من العذاب وقرئ بالياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.