قوله : { قَالَ ادخلوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم } القائل : هو الله عزّ وجلّ ، «وفي » بمعنى مع : أي مع أمم . وقيل : هي على بابها . والمعنى : ادخلوا في جملتهم . وقيل : هو قول مالك خازن النار . والمراد بالأمم التي قد خلت من قبلهم من الجن والإنس : هم الكفار من الطائفتين من الأمم الماضية { كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ } من الأمم الماضية { لَّعَنَتْ أُخْتَهَا } أي الأمة الأخرى التي سبقتها إلى النار ، وجعلت أختاً لها باعتبار الدين ، أو الضلالة ، أو الكون في النار { حَتَّى إِذَا ادّاركوا فِيهَا } أي تداركوا . والتدارك : التلاحق والتتابع ، والاجتماع في النار . وقرأ الأعمش «تداركوا » على الأصل من دون إدغام . وقرأ ابن مسعود ( حتى إِذَا أدركوا ) أي : أدرك بعضهم بعضاً . وروي عن أبي عمرو أنه قرأ بقطع ألف الوصل ، فكأنه سكت على إذا للتذكر ، فلما طال سكوته ، قطع ألف الوصل كالمبتدئ بها . وهو مثل قول الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.