{ يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس } أي : قذر .
قال محمد : يقال لكل مستقذر . نجس ، فإذا ذكرت الرجس ، قلت : هو رجس نجس .
{ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا } هو العام الذي حج فيه أبو بكر ، ونادى فيه علي بالأذان .
{ وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء } كان لأهل مكة مكسبة ورفق ممن كان يحج من المشركين ، فلما عزلوا عن ذلك اشتد عليهم ، فأعلمهم الله أنه يعوضهم من ذلك .
قال محمد : العيلة : الفقر ؛ يقال : عال الرجل يعيل ؛ إذا افتقر ، ومنه قول الشاعر :
وما يدري الفقير متى غناه *** وما يدري الغني متى يعيل{[413]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.