وقوله سبحانه : { وَإِذَا أَذَقْنَا الناس رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ } [ يونس : 21 ] .
هذه الآية في الكفَّار ، وهي بعْدُ تتناول من العُصَاةِ مَنْ لا يؤدي شكر اللَّه عند زوال المَكْروه عنه ، ولا يرتدعُ بذلك عن معاصيه ، وذلك في الناس كثيرٌ ، والرحمة هنا بعد الضرَّاء ؛ كالمطر بعد القَحْط ، والأمن بعد الخَوْف ونحو هذا ممَّا لا ينحصر ، والمَكْر : الاستهزاء والطَّعْن عليها مِن الكُفَّار وإطراح الشكر والخوف من العصاة ، وقال أبو عليٍّ : { أَسْرَعُ } من «سَرُعَ » لا من «أَسْرَعَ يُسْرِعُ » ، إِذ لو كان من «أَسْرَعَ » ، لكان شاذًّا .
قال ( ع ) وفي الحديث في نار جهنم : «لَهِيَ أَسْوَدُ مِنَ القَارِ » وما حفظ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فليس بشَاذٍ .
( ص ) : وَرُدَّ بأَنْ «أَسْوَدُ » مِنْ «فَعِلَ » لا من «أفعل » : تقولُ : سَوِدَ فَهُوَ أَسْوَدُ ، وإِنما امتنع من «سَوِدَ » ونحوِه عِنْد البَصْرِيِّين ؛ لأنه لَوْنٌ . انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.