تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَوۡمَ يَأۡتِ لَا تَكَلَّمُ نَفۡسٌ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ فَمِنۡهُمۡ شَقِيّٞ وَسَعِيدٞ} (105)

{ يوم يأتي } يعني الجزاء والقيامة { لا تكلم نفس إلاَّ بإذنه } يعني لا تكلم في ذلك اليوم إلا بأمره فلا يتكلم أحد حتى يؤذن له ، وقيل : هي مواقف ففي بعضها يجادلون عن أنفسهم ، وفي بعضها يكفون عن الكلام فلا يؤذن لهم ، وفي بعضها يختم على أفواههم وتكلم أيديهم وتشهد أرجلهم ، وقوله تعالى : { فمنهم شقي وسعيد } يعني من الناس شقي بعلمه وسعيد ناج مفلح .