تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖۖ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ} (43)

قوله تعالى : { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان } خرجن من نهر يابس وسبع بقرات { عجاف } فابتلعت العجاف السمان ورأى { سبع سنبلات خضر } قد انعقد حبها وسبعاً { أخر يابسات } قد استحصدت فأدركت ، فالتوت اليابسات على الخضر حتى غلبن عليها ، فاستعبرها فلم يجد من قومه من يحسن عبارتها ، وقوله تعالى : { يأيها الملأ } يعني الأشراف ، وروي أنه جمع السحرة والكهنة فقصّها عليهم فقالوا : ما حكى الله سبحانه عنهم { أضغاث أحلام }