وقوله سبحانه : { وَقَالَ الملك إِنِّي أرى سَبْعَ بقرات سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ } [ يوسف :43 ] .
روي أنه قال : رَأَيْتُهَا خَارجةً من نَهْرٍ ، وخرجَتْ وراءَها سَبْعٌ عِجاف ، فأكلَتْ تلك السِّمان ، وحَصَلَتْ في بطونها ، ورأى السنابلَ أيضاً ؛ كما ذكر ، و«ال{ عِجَافٌ } : التي بَلَغَتْ غايةَ الهُزَال ، ثم قال لحاضريه : { يا أيها الملأ أَفْتُونِي فِي رءياي إِن كُنتُمْ لِلرُّءْيَا تَعْبُرُونَ } ، وعبارة الرؤية : مأخوذة منْ عَبْرِ النَّهْرِ ، وهو تجاوزه مِنْ شَطٍّ إِلى شَطِّ ، فكأنَّ عابر الرؤيا يَنْتَهِي إِلى آخر تأويلها .
قال ( ص ) : وإِنما لم يضفْ «سبع » إِلى عِجَافٍ ؛ لأنَّ اسم العدد لا يضاف إِلى الصفة إِلا في الشِّعْرِ ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.