لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖۖ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ} (43)

كان ابتداءُ بلاءِ يوسف - عليه السلام- بسبب رؤيا رآها فَنَشَرَها وأظهرها ، وكان سببُ نجاتِه أيضاً رؤيا رآها المِلكُ فأظهرها ، ليُعْلَم أَنَّ اللَّهَ يفعل ما يريد ؛ فكما جعل بَلاءَه في إظهار رؤيا جعل نجاته في إظهار رؤيا ؛ لِيَعْلَم الكافةُ إن الأمر بيد الله يفعل ما يشاء .