تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ} (11)

{ إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم } من العافية والنعمة والحالة الجميلة بكثرة المعاصي ، وقيل : حتى يغيّروا ما بأنفسهم من الطاعة فيجعلونها معصية { وإذا أراد الله بقوم سوءاً } أي عذاباً { فلا مردّ له } أي لا يردّه أحد { وما لهم من دونه من وال } ، قيل : ملجأ ، وقيل : ما يلي أمرهم ويمنع عنهم العذاب