تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ} (8)

{ الله يعلم ما تحمل كل أنثى } يعني ذكر أو أنثى واحد أو أكثر يتم أو لا يتم { وما تغيض الأرحام وما تزداد } ما ينقص عن مدة الحمل وهي تسعة أشهر { وما تزداد } على تسعة أشهر من السنة والسنتين ، وقيل : ما تغيض عن الواحد من الأخداج والاسقاه ، وما تزداد على الواحد والاثنين ، وقد يشتمل على واحد ، وقد يشتمل على اثنين وثلاثة وأربعة ، وروي أن شريكاً كان رابع أربعة في بطن أمه ، وعن الشافعي قد يكون إلى أربع سنين وإلى خمس عند مالك { وكل شيء عنده بمقدار } من الأرزاق والآجال ، وقيل : هو عام في كل شيء