تفسير الأعقم - الأعقم  
{الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (1)

{ المر } قد تقدم الكلام فيه ، وقيل : أنا الله أعلم وأرى { تلك آيات الكتاب } تلك إشارة إلى آيات السورة ، والمراد بالكتاب السورة أي تلك الآيات آيات السورة الكاملة العجيبة ، والكتاب القرآن ، وقيل : التوراة ، وقيل : الإِنجيل ، وقيل : اللوح المحفوظ { والذي أنزل إليك من ربك } من القرآن كله هو { الحق } الذي لا مزيد عليه لا هذه السورة { ولكن أكثر الناس لا يؤمنون }