ثم قال تعالى : { وإن من شيء إلا عندنا خزائنه } [ 21 ] الآية والمعنى : وما شيء من الأمطار إلا عندنا خزائنه . { وما ننزله } [ 21 ] يعني : المطر { إلا بقدر معلوم } [ 21 ] أي : ينزل إلى كل أرض حقها الذي{[37830]} قدر الله لها . وليس أرض أكثر من أرض ولا عام أكثر مطرا{[37831]} من عام ، ولكن الله يقسمه كيف يشاء ، عاما هنا وعاما هنا . ويمطر قوما ويحرم قوما ، وربما كان في البحر{[37832]} . وروي أنه ينزل مع المطر من الملائكة أكثر من عدد ولد إبليس وولد آدم يحضرون كل قطرة حيث تقع وما تنبت{[37833]} .
وقيل : معنى " عندنا خزائنه " أي : نملكه{[37834]} ونقدر{[37835]} عليه ونصرفه{[37836]} حيث نشاء{[37837]} وكيف يشاء{[37838]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.