تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا} (10)

{ إذ أوى الفتية إلى الكهف } أي الغار ، وقيل : هم قوم هربوا بدينهم ، قيل : لما خافوا من يلحقهم { فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة } أي نعمة ينجوا من الكفار { وهيّء لنا من أمرنا رشداً } يعني دلّنا على أمر فيه نجاتنا ، وقيل : يهيّء في سائر أمورنا الخير والرشد سألوهم النجاة من الأعداء وكانوا متحيرين في الحق فأجاب الله دعاءهم وألقى النوم عليهم حتى كفّوا من المطعم والملبس