تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ إِن لَّمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَسَفًا} (6)

{ فلعلك } يا محمد { باخع نفسك } أي مهلك نفسك غيظاً وحسرة { على آثارهم } أي بعد موتهم ، وقيل : على الدين ، وقيل : باخع نفسك قائل على آثارهم على أدبارهم عنك وتكذيبهم إياك { إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً } يعني القرآن أسفاً حزناً ، وقيل : غيظاً