{ أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم } حسبت ، قيل : ظننت ، وقيل : علمت أن أصحاب الكهف وقصتهم حين أووْا إلى الكهف وهو الغار وإبقاء حياتهم فيه مدة طويلة ، والرقيم : اسم كلبهم ، وقيل : لوح من رصاص رقمت فيه أسماؤهم وجعل على باب الكهف ، وقيل : الناس رقموا حديثهم ، وقيل : الجبل ، وقيل : الوادي ، وقيل . . . وبين عطفان وأيلة ، وقيل : الرقيم ثلاثة نفر حبسوا في غار فدعوا الله ففرّج عنهم ، واختلفوا في أصحاب الكهف ، قيل : كانوا قبل عيسى ، وقيل : كانوا بعد عيسى ، وقيل : كانوا قبل موسى لأنهم في التوراة وكان ملكهم يقال له : دقيانوس يعبد الأصنام ويدعو إليها ويقتل من خالفه فأخبر بمكانهم فدعاهم وأوعدهم وقال : إما أن تعبدوا آلهتنا أو أقتلكم ، فقال كبيرهم : إن لنا إلهاً ملء السموات والأرض عَظَمَتُهُ لن ندعو من دونه إلهاً لكن نعبده ونسأله النجاة وكل خير ، فقال كلهم مثل ما قال ، فأمر بنزع ثيابهم ويجلدوا فإن أطاعوا وإلا قتلوا ، وانطلق دقيانوس إلى مدينة أخرى { كانوا من آياتنا عجباً } ، قيل : معناه كانوا عجباً مع اني خلقت السموات والأرض وما بينهما ما هو أعجب ، وقيل : لا تعجب منهم فأمرك أعجب إذ أسري بك في ليلة من مكة إلى المسجد الأقصى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.