{ أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون } الأمم الماضية { يمشون في } ديارهم ، قيل : كانت قريش تتجر إلى الشام فتمر بديار عاد وثمود وترى مساكنهم خالية ، وقيل : { مساكنهم } قبورهم لأنها مساكن الموتى يعني لم يكن هادياً لهم ، ودلائل وكم أهلكنا { إن في ذلك } أي في الهلاك للأمم { لآيات } لعبرة { لأولي النهى } لذوي العقول الذين تدبروا في أحوالهم وما كانوا فيه من نعم الدنيا وعظم الشأن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.