ثم أشار تعالى إلى تقرير ما تقدم من لحوق العذاب ، بقوله سبحانه :
{ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى ( 128 ) } .
{ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ } أي لهؤلاء المكذبين { كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ } أي الأمم المكذبة للرسل { يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ } يريد قريشا ، أي يتقلبون في بلاد عاد وثمود ولوط ويعاينون آثار هلاكهم ، وأن ليس لهم باقية ولا عين ولا أثر { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى } أي العقول السليمة . كما قال تعالى : { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.