{ فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا } بحيث يراها الرائي من عباده بعينه ، وقيل : بأعين أوليائنا من الملائكة والمؤمنين فإنهم يحرسوك ، وقيل : بحفظنا { ووحينا } أي أمرنا { فإذا جاء أمرنا } ، قيل : نصرنا ، وقيل : هو عبارة عن فوران الماء ، وقيل : أمرناه بالدعاء { وفار التنور } أي علا التنور بالماء وكان ذلك علامة ومعجزة لنوح ، وقيل : معناه اشتد الأمر كما يقال حمى الوطيس { فاسلك فيها من كل زوجين } أي من كل زوجين ذكر وأنثى ، قال الحسن : فجمع معه من بلد وسص دون الحرسات { وأهلك } من آمن معك { إلاَّ من سبق عليه القول منهم } يعني من تقدم الوعيد عليه لأجل كفرهم كابنه وامرأته { ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.