تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِيٓۚ أَوَلَمۡ يَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَهۡلَكَ مِن قَبۡلِهِۦ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مَنۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُ قُوَّةٗ وَأَكۡثَرُ جَمۡعٗاۚ وَلَا يُسۡـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ} (78)

{ قال } يعني قارون { إنما أوتيته } أعطيته { على علم عندي } أي على استحقاق لما في العلم الذي فضلت به على الناس وذلك أنه كان أعلم بني إسرائيل بالبراءة ، وقيل : هو علم الكيمياء ، وقيل : كان موسى ( عليه السلام ) يعلم علم الكيمياء تعلم قارون منه ، وقيل : علم قارون الكيمياء من أخت موسى { أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعاً ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون } ، قيل : الملائكة لا يسألون عنهم لأنهم يعرفونهم بسيماهم ، وقيل : لا يسألون لأن الله يعلمها