{ ولقد آتينا لقمان الحكمة } لقمان بن باعورا ابن أخت أيوب أو ابن خالته ، وقيل : كان من أولاد آزر ، وعاش ألف سنة وأدرك داوود ( عليه السلام ) ، وقيل : كان خياطاً ، وقيل : نجاراً ، وقيل : كان داعياً ، وأكثر الأقاويل أنه كان حكيماً ، وروي أنه كان نبياً ، وقيل : خيّر بين النبوة والحكمة ، وروي أنه كان عبداً أسود غليظ الشفتين ، وروي أن رجلاً وقف عليه في مجلسه فقال : ألست الذي ترعى في مكان كذا ؟ قال : بلى ، قال : ما بلغ بك ما أرى ؟ قال : صدقت الحديث والصمت عما لا يعنيني ، وروي أنه دخل على داوود ( عليه السلام ) وهو يسرد الدروع وقد ليَّن الله له الحديد كالطين فأراد أن يسأله فأدركته الحكمة فسكت ، فلما أتمها لبسها وقال : نعم لبوس الحرب أنت ، وروي أن مولاه أمره بذبح شاة وأن يخرج منها أطيب مضغتين فأخرج اللسان والقلب ، ثم أمره بمثل ذلك بعد أيام فأخرج اللسان والقلب ، فسأله عن ذلك فقال : هما أطيب ما فيها إذا طابا وأخبث ما فيها إذا خبثا { أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه } أي نفعه له { ومن كفر فإن الله غني } عن الشاكرين وعن كل شيء لا يجوز عليه الحاجة { حميد } أي محمود فلا يجب الحمد إلا لله فله الحمد كثيراً دائماً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.