{ ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا } من المعاصي { ما ترك على ظهرها من دابة } قيل : ما يدب من سائر الحيوانات محنة ، وقيل : إذا هلك المكلفون لا بد أن يهلك الحيوانات إذ لا أحد ينتفع ، وعن أبي هريرة أنه سمع رجل يأمر بمعروف وينهي عن منكر فقال له ذلك المأمور : عليك نفسك والظالم لا يضر إلا نفسه ، فقال أبو هريرة : كذبت ان الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم ، وقيل : يحبس الله المطر فتهلك الدواب ، وقيل : الدابة اسم لمستحق العقاب من الكفار ، وقيل : أراد الجن والإِنس ، وقيل : أراد المكلفين من الإِنس { ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى } وقت معلوم وهو القيامة { فإذا جاء أجلهم } أي وقتهم المعروف لهم فعل بهم ما يستحقونه فحذف لدلالة الكلام عليه { فإن الله كان بعباده بصيراً } أي عالم بأحوالهم وأعمالهم وما يستحقونه عليها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.