المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا} (45)

تفسير الألفاظ :

{ على ظهرها } أي على ظهر الأرض . { دابة } الدابة هي كل ما يدب على سطح الأرض من حيوان حتى الإنسان . { أجل مسمى } أي موعد مقرر .

تفسير المعاني :

ولو يؤاخذ الله الناس بما يكسبونه من الآثام وما يجرونه على أنفسهم من الفتن ، ما ترك على ظهر الأرض من دابة تدب عليها ، ولكنه يؤخرهم إلى موعد مقرر وهو يوم القيامة ، يوم الحساب والجزاء ، فإذا جاء موعدهم هذا فإن الله كان بعباده بصيرا فيجازيهم على كل ما عملوه لا تفلت من حسابه ذرة من خير أو شر .