تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا} (45)

{ ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا } بما عملوا { ما ترك على ظهرها من دابة } يقول : لحبس عنهم القطر فهلك ما في الأرض من دابة { ولكن يؤخرهم } يعني : المشركين { إلى أجل مسمى } الساعة بها يكون هلاك كفار آخر هذه الأمة { فإذا جاء أجلهم } الساعة { فإن الله كان بعباده بصيرا }{[1138]} .


[1138]:انظر: تفسير الطبري (22/99)، وزاد المسير(6/494)، والبحر المحيط (7/316)، ومعاني الفراء(2/370)، وابن قتيبة (361)، والنكث (3/378).