الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا} (45)

" ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا " " يما كسبوا " بما اقترفوا من معاصيهم " على ظهرها " على ظهر الأرض " من دابة " من نسمة تدب عليها يريد بني آدم . وقيل : ما ترك بني آدم وغيرهم من سائر الدواب بشؤم ذنوبهم . وعن ابن مسعود : كاد الجعل يعذب في جحره بذنب ابن آدم ثم تلا هذه الآية . وعن أنس : إن الضب ليموت هزالا في جحره بذنب ابن آدم . وقيل : يحبس المطر فيهلك كل شئ " إلى أجل مسمى " إلى يوم القيامة " كان بعباده بصيرا " وعيد بالجزاء

ختام السورة:

من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب الجنة : أن ادخل من أي باب شئت