قوله تعالى : { وآتوا النساء صدقاتهنَّ نحلةً } قيل : كان الرجل يتزوج وليته ولا يعطيها مهرها فنهوا عن ذلك ، وقيل : كان الرجل يزوج أخته من الرجل ويزوجه أخته على أن لا مهر بينهما وهو الشعار فنهوا عن ذلك نحلةً من الله عطيَّة من عنده وتفضلاً منه عليهنَّ وانتصابها على المصدر لأن النحلة والايتاء بمعنى الاعطاء فكأنه قيل : وانحلوا النساء صدقاتهنَّ نحلةً أي أعطوهن مهرهن عن طيب أنفسكم { فكلوه } وأنفقوه ، قالوا : فإن وهبت له ثم طلبته منه علم أنها لم تطب عنه نفساً { هنيئاً مريئاً } والهنيء والمريء صفتان من هنوء الطعام ومروئه إذا كان سائغا لا تنغيص فيه ، وقيل : الهنيء ما يلذه الأكل والمريء ما تحمد عاقبته ، وقيل : هو ما ينساغ في مجراه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.