تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالٗا كَثِيرٗا وَنِسَآءٗۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبٗا} (1)

{ يا أيها الناس اتَّقُوا ربَّكُم } يعني يا بني آدم وقيل : يا أيها الناس أراد أهل مكة أين ما جاءت ويا أيها الذين آمنوا أراد أهل المدينة ، وقوله : { اتّقُوا ربكم } قيل : أطيعوه ، وقيل : اخشوه { الذي خلقكم من نفس واحدة } فرعكم من أصل واحد ، قوله تعالى : { وخلق منها زوجها } من ضلع آدم ، وقيل : من بقيَّة طينة آدم { وبث منهما } نوعي جنس الانس وهم الذكور والإناث ، قوله تعالى : { واتقُوا الله الذي تساءلون به } يسأل بعضكم بعضاً بالله وبالرحم ، وعن الحسن : إذا سألك بالله فاعطه وإذا سألك بالرحم فاعطه ، وقرئ : { والأرحام } بالحركات الثلاث ، قوله تعالى : { إن الله كان عليكم رقيباً } قيل : شاهداً ، وقيل : حافظاً