قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } عن ابن عباس أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعث خالد بن الوليد في سرية فيهم عثمان فلما دنوا هربوا غير رجل كان قد أسلم فأتى العسكر فاستجار عمَّاراً فأجاره عمار وأمره أن يقيم وإذا بخالد أخذ ذلك الرجل وماله فقال عمَّار : خلِّ سبيله فإنه مسلم وقد أمَّنته ، فقال خالد : أنت تجير علي وأنا الأمير وجرى بينهما كلام وانصرفوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأخبروه القصة فأجاز أمان عمَّار ونهى أن يجير على أمير بغير إذنه فنزلت الآية ، وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يُطِع أَميري فقد أطاعني " وقيل : هم العلماء الذين يعلِّمُون الناس الدين ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر ، قوله تعالى : { فإن تنازعتم في شيء } فإن اختلتفم أنتم وأولو الأمر منكم في شيء من أمور الدنيا والدين ، قوله تعالى : { فردوه إلى الله } أي ارجعوه إلى الكتاب والسنَّة { ذلك خير } إشارة إلى الرد إلى الكتاب والسنَّة { وأحسن تأويلاً } أحسن عاقبة ، وقيل : أحسن تأويلاً من تأويلكم أنتم ولا تلزم الطاعة لأمراء الجور
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.