تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمٗا} (54)

قوله تعالى : { أم يحسدون الناس } يعني يحسدون رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمؤمنين على ما آتاهم من النصرة والغلبة ، قوله تعالى : { فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة } الذين هم أسلاف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنه ليس ببدع أن يؤتيه الله مثل ما أُوتي أسلافه ، وعن ابن عباس : الملك في آل إبراهيم ملك يوسف وداوود وسليمان