تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ} (36)

{ ومن يعش عن ذكر الرحمان } قيل : يعرض ، وقيل : يعمى ، قال أبو علي : هذا مجاز شبهت بالعمى لما لم يبصروا الحق ، وقيل : العشق النير في الظلم ، واختلفوا في الذكر قيل : الايمان والدلالة ، وقيل : القرآن { نقيض له شيطاناً فهو له قرين } يعني من يعرض عن ذكر الله نخلي بينه وبين الشيطان فيصير قرينه ، وقيل : يقرنه في الآخرة ليذهب به إلى النار كما أن المؤمن يصير قرينه في الآخرة ملك يذهب به إلى الجنة ، وقيل : هو قرينه في الدنيا يوسوس له ويزين له سوء عمله ويقرن به في الآخرة