{ إن الذين يبايعونك } الآية نزلت في أهل الحديبية ، قال جابر : كنا أهل الحديبية ألفاً وأربع مائة بايعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت الشجرة على الموت وعلى أن لا نفر ، فما نكث أحد منا البيعة إلا جدّ بن قيس ، فكان منافقاً اختبأ تحت ابط بعيره { يد الله فوق أيديهم } أي يد رسول الله التي تعلو يدي المنافقين هي يد الله ، والله تعالى منزهاً عن الجوارح وعن صفات الأجسام وإنما المعنى تقدير أن عقد الميثاق مع الرسول كعقده مع الله تعالى من غير تفاوت بينهما كقوله : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } والمراد بيعة الرضوان { فمن نكث فإنما ينكث على نفسه } أي يرجع وبال ذلك النكث عليه { ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.