[ 143 ] { ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين ( 143 ) } .
وقوله تعالى : { ثمانية أزواج } بدل من { حمولة وفرشا } أو مفعول { كلوا } . / { ولا تتبعوا } معترض بينهما ، أو فعل دل عليه ، أو حال من ( ما ) بمعنى مختلفة أو متعددة . والزوج ما معه آخر من جنسه يزاوجه . قال تعالى{[3728]} : { وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى } . وقد يقال لمجموعهما ، والمراد الأول .
{ ومن الضأن } زوجين { اثنين } الكبش والنعجة { ومن المعز اثنين } التيس والعنز . { قل } أي : تبكيتا لهم ، وإظهارا لانقطاعهم عن الجواب { آلذكرين } من الضأن والمعز { حرم } الله عليم أيها المشركون { أم الأنثيين } منهما { أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين } أي : أم ما حملت إناث الجنسين ذكرا كان أو أنثى ، كما قالوا : { ما في بطون هذه الأنعام خالصة . . . } {[3729]} الآية .
{ نبئوني بعلم } أي بدليل نقلي من كتب أوائل الرسل ، أو عقلي في الفرق بين هذين النوعين ، والنوعين الآتيين – قاله المهايمي- .
{ إن كنتم صدقين } أي : في دعوى التحريم .
وفي قوله تعالى { نبئوني بعلم . . . } تكرير للإلزام ، وتثنية للتبكيت والإفحام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.