التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّـُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (143)

قوله تعالى : ( ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل ءالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ( ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ) الآية ، إن كل هذا لم أحرم منه قليلا ولا كثيرا ، ذكرا ولا أنثى . أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : ( ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل ءالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ) يعني : هل تشتمل الرحم إلا على ذكر وأنثى ؟ فهل يحرمون بعضا ويحلون بعضا ؟ .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة ( قل ءالذكرين حرم أم الأنثيين ) يقول : سلهم ( ءالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين ) ؟ أي : إني لم أحرم شيا من هذا .