تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ} (30)

{ ولو ترى } يا محمد { إذ وقفوا } مجاز عن الحسن للتوبيخ ، كما يوقف العبد الجاني بين يدي سيده ليعاقبه ، وقيل : وقفوا على جزاء ربهم ، وقيل : عرفوا حق التعريف { قال أليس هذا بالحق } وهذا تعييراً من الله لهم على الكذب ، بقولهم لما كانوا يسمعون من البعث والجزاء : ما هو بحق وما هو إلا باطل { قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون } بلقاء الله تعالى ،