تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةٗۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَإِنَّنِي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ} (19)

{ قل أيُّ شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم } ، قيل : قالت مشركو قريش لقد سألنا اليهود والنصارى عنك فزعموا أنه ليس لك عندهم ذكر ، فأرنا من يشهد لك فنزل قوله تعالى : { وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم به } وأنذر كل من بلغه من العرب والعجم ، وقيل : من الثقلين ، وقيل : من بلغه إلى يوم القيامة ، وعن سعيد بين جبير : من بلغه القرآن فكأنما رأى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { أئنكم لتشهدون } تقرير لهم مع استنكار واستبعاد { قل لا أشهد } بشهادتكم