الآية 30 وقوله تعالى : { ولو ترى إذ وقفوا على ربهم } أي لربهم كقوله : { يوم يقوم الناس لرب العالمين } [ المطففين : 6 ] .
وكقوله تعالى : { وما ذبح على النصب } [ المائدة : 3 ] أي للنصب . وأصله ما روي في حرف ابن مسعود رضي الله عنه { ولو ترى إذ وقفوا }{[7020]} إن عرضوا { على ربهم } .
وقوله تعالى : { قال أليس هذا بالحق } يحتمل قوله : { أليس هذا بالحق } أي البعث بعد الموت لأنهم كانوا ينكرون البعث ، ويقولون : أنه باطل . ويحتمل بما كانوا أوعدوا بالعذاب إن لم يؤمنوا ، فكذبوا ذلك ، فقال : أليس ما أوعدتم في الدنيا حقا{[7021]} ، فأقروا ، فقالوا { بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون } في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.