تفسير الأعقم - الأعقم  
{خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ} (199)

{ خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين } ، قيل : لما نزلت الآية سأل جبريل فقال : لا أدري حتى أسأل ، ثم رجع فقال : يا محمد ان ربك يقول : أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك ، وتعفوا على من ظلمك ، وعن جعفر الصادق ( عليه السلام ) : " أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق وليس في القرآن أجمع لمكارم الأخلاق منها " { واعرض عن الجاهلين } يعني لا تكافئ السفهاء بمثل سفههم ولا تمارهم ، وقال بعضهم في قوله : { واعرض عن الجاهلين } نسختها آية السيف