{ ألم تَرَ كيف فَعَل ربُّك بعادٍ * إرَمَ } فيه سبعة أقاويل :
أحدها : أن إرم هي الأرض ، قاله قتادة .
الثالث : الإسكندرية ، قاله محمد بن كعب .
الرابع : أن إرم أُمة من الأمم ، قاله مجاهد ، قال الشاعر :
كما سخرت به إرم فأضحوا *** مثل أحلام النيام{[1]} .
الخامس : أنه اسم قبيلة من عاد ، قاله قتادة .
السادس : أن إرم اسم جد عاد ، قاله محمد بن إسحاق ، وحكى عنه أنه أبوه{[2]} ، وأنه عاد بن إرم بن عوض بن سام بن نوح .
السابع : أن معنى إرم القديمة ، رواه ابن أبي نجيح .
الثامن : أنه الهلاك ، يقال : أرم بنو فلان ، أي هلكوا ، قاله الضحاك .
التاسع : أن الله تعالى رمّهم رّماً فجعلهم رميماً ، فلذلك سماهم ، قاله السدي .
{ ذاتِ العمادِ } فيه أربعة أقاويل :
أحدها : ذات الطُّول ، قال ابن عباس مأخوذ من قولهم رجل معمّد ، إذا كان طويلاً ، وزعم قتادة . أنه كان طول الرجل منهم اثني عشر ذراعاً .
الثاني : ذات العماد لأنهم كانوا أهل خيام وأعمدة ، ينتجعون الغيوث{[3]} ، قاله مجاهد .
الثالث : ذات القوة والشدة ، مأخوذ من قوة الأعمدة ، قاله الضحاك ، وحكى ثور بن يزيد أنه قال : أنا شداد بن عاد ، وأنا الذي رفعت العماد ، وأنا الذي شددت بذراعي بطن السواد ، وأنا الذي كنزت كنزاً على سبعة أذرع لا تخرجه إلا أمة محمد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.