واختلفوا في قوله تعالى : { إرم } فقال بعضهم : هو أبو عاد ، وقال بعضهم : أبو القبيلة ، فنسب إليه عاد كما يقال : هو من بكر بن وائل ، وإن لم يكن ابنه .
وقال بعضهم : { إرم } مساكن عاد ، وقيل : هو اسم الذي بنى تلك الأماكن .
وقوله : { ذات العماد } قال بعضهم : ذات الأجسام الطوال كما ذكر في القصة ، وقال بعضهم : ذات البناء المشيد المرفوع في السماء كالعمد الطوال ، فيرجع إلى الإرم على تأويل من جعله عبارة عن المساكن ، وقال بعضهم { ذات العماد } هي الخيام ، لها أطناب وعمد ؛ كانوا أصحاب خيام وقباب ، وكانت مساكنهم مرفوعة بالعماد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.