اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا} (6)

ثم ابتدأ فصلاً آخر من أمر الآخرة ، فقال :{ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً } فهذا شيء آخر ، والدليل على ابتدائه ، تعديه من فاء ، وواو ، وغيرهما من حروف النسق التي تدخل على العطف ، فهذا عام لجميع للمؤمنين ، { إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً } للمؤمنين يسراً في الآخرة لا محالة ، وربما اجتمع يسرُ الدنيا ، ويسرُ الآخرة .