قوله : { والتين والزيتون } . . . إلى آخرها .
قال الحسن : هو تينكم هذا الذي يؤكل ، وزيتونكم الذي يعصر .
وهو قول عكرمة ومجاهد( {[76485]} ) ، وهو اختيار الطبري( {[76486]} ) .
وقال كعب الأحبار : التين مسجد دمشق ، والزيتون بيت المقدس .
وهو قول ابن زيد( {[76487]} ) .
وقال قتادة : التين : الجبل الذي عليه دمشق ، والزيتون : ] ( الجبل )( {[76488]} ) الذي عليه[ ( {[76489]} ) بيت المقدس( {[76490]} ) .
وعن ابن عباس أن " التين مسجد نوح ، والزيتون مسجد ( بيت المقدس ) " ( {[76491]} ) .
وعن عكرمة أنهما جبلان بالشام( {[76492]} ) .
وقال محمد بن كعب : التين : مسجد أصحاب الكهف ، والزيتون : مسجد )( {[76493]} ) إيلياء( {[76494]} ) . والتقدير على جميع هذه الأقوال : ورب التين والزيتون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.