قوله : { وَإِذَا بَلَغَ الأطفال مِنكُمُ الحلم } أي : الاحتلام ، يريد : الأحرار الذين بلغوا «فَلْيَسْتَأْذِنُوا »{[35236]} أي : يستأذنون في جميع الأوقات في الدخول عليكم { كَمَا استأذن الذين مِن قَبْلِهِمْ } من الأحرار ( الكبار ){[35237]} {[35238]} . وقيل يعني الذين كانوا مع إبراهيم وموسى وعيسى ( عليهم السلام ){[35239]} {[35240]} { كذلك يُبَيِّنُ الله لَكُمْ آيَاتِهِ } دلالاته . وقيل : أحكامه «واللَّهُ عَلِيمٌ » بأمور خلقه «حَكِيمٌ » بما دبر لهم{[35241]} . قال سعيد بن المسيب : يستأذن{[35242]} الرجل على أمه ، فإنما أنزلت الآية{[35243]} في ذلك وسئل حذيفة : أيستأذن الرجل على والدته ؟ قال : «نعم وإن لم تفعل رأيت منها ما تكره »{[35244]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.